سيَمثُل الظهير الدولي البرازيلي المخضرم داني ألفيش أمام المحكمة في إسبانيا بتهمة الاعتداء الجنسي، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الإثنين من المحكمة العليا في كاتالونيا.
وأوقف النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في جانفي بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي في أواخر ديسمبر.
لم يحدد موعد محاكمة الدولي البرازيلي البالغ من العمر 40 عاماً والذي بات من دون نادٍ بعدما قرر أونام المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة اليه.
وتم إيقاف البرازيلي من دون كفالة لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.
عندما ظهرت القصة الى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة.
لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.
وقال الفيش في مقابلة لصحيفة “لافنغارديا” الإسبانية كانت الاولى له منذ اعتقاله وسجنه “ضميري مرتاح تماماً في ما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي”.
أضاف “ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو القول إني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه”.
وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى، قائلاً “لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، بدون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم”.
في وقت الاغتصاب المزعوم، كان ألفيش يقضي عطلة في برشلونة بعد أن دافع عن الوان البرازيل في مونديال قطر.
رفضت محكمة إسبانية طلب ألفيش بالإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار محاكمته مبررة قرارها بحصولها على “أدلة كافية وموثوقة” تتعلق بالتهم الموجهة له.
وعاش ألفيش، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقباً، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ 23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.
في مونديال قطر نهاية العام الماضي، أصبح في سن الـ 39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.