يقبل المتسوقون على شراء أقراط باربي وعطورها وملابسها وهو ما يعود بالنفع على تجار التجزئة الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب مع عرض فيلم باربي اليوم الجمعة والذي يحيى الهوس بالدمية البلاستيكية وعالمها الوردي الزاهي.
وفي وقت يرشد فيه العديد من المستهلكين نفقاتهم وسط ضغوط تكلفة المعيشة، يقتنص تجار التجزئة الفرصة لإقناع المتسوقين بشراء سلع باهظة الثمن لزيادة أرباحهم.
وتراهن مجموعة واسعة من المنتجات والسلع المرتبطة بباربي، والتي يستهدف العديد منها البالغين، على ذكريات الماضي وما تمثله باربي لكثيرين لعبوا بهذه الدمية في سنوات طفولتهم.
وتهدف شركة ماتيل، المالكة للعلامة التجارية، من وراء هذا الفيلم إلى تجديد جاذبية الدمية مع ترسيخها في أذهان الجيل الجديد.
كما أطلقت زارا يوم الاثنين الماضي مجموعة باربي وتضم 17 قطعة من الملابس والحلي للأطفال لكن المجموعة الخاصة بالنساء أكثر تنوعا بكثير إذ تشمل 85 قطعة.
وللرجال أيضا نصيب مع طرح بذلات وردية اللون وأحذية رعاة البقر وقمصان شبيهة بتلك التي يرتديها كين صديق باربي.
كما تتيح سلسلة متاجر ولمارت دمى باربي تمثل مختلف الأعراق بتسريحات شعر متنوعة بسعر 45 دولارا لهواة جمع الدمى.
ويمتد هذا الهوس إلى أبعد من ذلك مع إتاحة سلسلتي فنادق حياة وهيلتون أجنحة فندقية على طراز باربي في مدن تشمل بوغوتا في كولومبيا وكوالالمبور في ماليزيا.