أعلن سامبدوريا أن حملة الأسهم وافقوا على خطة إعادة هيكلة في خطوة تمهد الطريق أمام استحواذ أندريا رادريتزاني مالك ليدز يونايتد وشريكه ماتيو مانفريدي على النادي الإيطالي المتعثر.
وقال سامبدوريا، الذي هبط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم لأول مرة منذ أكثر من عقد، إن الصفقة تتضمن ضخ 40 مليون يورو (44 مليون دولار) لدعم الجوانب المالية للنادي الذي يتخذ من جنوة مقرا له.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن خطة إعادة الهيكلة تحتاج إلى موافقة نهائية من دائني النادي لإتمام عملية الاستحواذ، مضيفا أن المحادثات معهم مستمرة.
وتعرض سامبدوريا، الذي تضرر بشدة بسبب جائحة كوفيد-19، للبيع منذ أكثر من عام كجزء من عملية تهدف إلى سداد المبالغ المستحقة لدائني الرئيس والمالك السابق ماسيمو فيريرو، الذي كان طرفا في قضية إفلاس.
وكانت الجهة المشرفة على النادي تتابع عملية البيع، بينما كان لازارد المستشار الخاص بالصفقة.
وقال النادي في وقت سابق إن عرض رادريتزاني ومانفريدي تفوق على عرض منافس قدمه أليساندرو بارنابا مالك نادي ليل.
ووصل سامبدوريا إلى قمة تألقه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي حين فاز النادي بلقبه المحلي الوحيد مع فريق بقيادة جيانلوكا فيالي وروبرتو مانشيني.
وهبط سامبدوريا، الذي فاز بالدوري عام 1991 وحقق كأس إيطاليا أربع مرات، إلى الدرجة الثانية آخر مرة في موسم 2010-2011 قبل أن يعود لدوري الأضواء بعدها بعام.
كما هبط ليدز يونايتد من الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع الجاري.