أصرت نجمة كرة المضرب الرومانية سيمونا هاليب على أنها لم تتناول عن قصد عقاقير تحسين الأداء، تزامناً مع استمرار انتظارها لجلسة الاستماع اليها بعد سبعة أشهر من إيقافها موقتاً لاتهامها بالتنشط.
وفي أكتوبر، أوقفت المصنفة أولى سابقاً من قبل الوكالة الدولية للنزاهة في كرة المضرب بشكل موقت بعدما “قدمت هاليب عينة أثناء مشاركتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في أوت 2022. ووجد التحليل أنها تحتوي على روكسادوستات، وهي مادة مدرجة في القائمة المحظورة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لعام 2022”.
ويحفّز هذا العقار على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويستخدم في علاج المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وبعد القرار الصادر بحقها، رأت هاليب المتوجة بلقبين في الـ”غراندسلام” خلال مسيرتها أن “اليوم تبدأ أصعب مباراة في حياتي: الكفاح من أجل الحقيقة. تم إخباري أني خضعت لفحص ايجابي لكمية قليلة جداً من مادة روكسادوستات، وهذه أكبر صدمة أتلقاها في حياتي”.
ومنذ إيقافها الموقت، ما زالت الفائزة بـ24 لقباً في مسيرتها، بينها رولاس غاروس 2018 وويمبلدون 2019، تنتظر جلسة الاستماع اليها.
وقالت الرومانية لموقع “تنس مايجورز” في مقابلة نُشرت الخميس: “لم أتناول أي مادة محظورة عن سابق معرفة. أنا مؤيدة كبيرة للرياضات النظيفة وكنت دائماً ضد المنشطات. لم يكن لدي أدنى فكرة في البداية حول مصدر هذه المادة”.
وأضافت هاليب التي تزعم أن الخبراء وجدوا أنها تناولت عن طريق الخطأ مكملاً ملوثاً، إن الاتحاد الدولي لكرة المضرب ألغى جلسة للمحكمة كانت مقررة في فيفري لإجراء اختبارات إضافية قبل تأجيل جلسة استماع أخرى كان من المقرر عقدها الشهر الماضي.
وكشفت “الخطوة التالية هي جلسة استماع في نهاية ماي، في 28 منه، لكنها هشة للغاية لأن الاتحاد الدولي لكرة المضرب قال إنه قد يلغيها أيضاً”.
ورأت أنه “إذا فعلوا ذلك، تكون قد مرت قرابة ثمانية أشهر منذ أن تم إيقافي موقتاً… أعتقد أنه ليس من العدل أن تمضي ثمانية أشهر دون حتى أن تحاكم من قبل المحكمة. لقد مرت سبعة أشهر منذ أن تم إيقافي على الرغم من أن لدي كل الأدلة منذ ديسمبر”.
وشددت “أنا لا أطلب بمعاملة خاصة. أنا فقط أطلب أن يصدر الحكم بحقي. كم هي المدة التي سيستغرقها هذا الأمر؟”.