بعد توقفه العام الماضي لأسباب تنظيمية يعود معرض تونس الدولي للكتاب هذا الشهر في دورته السابعة والثلاثين تحت شعار (حلّق… بأجنحة الكتاب) بمشاركة 330 دار نشر من 22 دولة.
ويطالع رواد المعرض المقام في الفترة من 28 أفريل إلى السابع من ماي في قصر المعارض بالكرم أكثر من 500 ألف عنوان كتاب في مختلف مجالات الأدب والعلوم والفنون.
وقالت رئيسة لجنة تنظيم المعرض زهية جويرو في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء إن هذه الدورة ستكون محاولة لاستعادة البعد الدولي للمعرض من خلال تشجيع غير العرب على المشاركة، مشيرة إلى مشاركة روسيا وإيطاليا لأول مرة.
وأضافت أن المعرض يفتح الباب في الوقت ذاته أمام مشاركة ست ولايات تونسية لإتاحة الفرصة للمبدعين المحليين للتعبير عن ذاتهم وتجاوز حاجز المركزية بحكم إقامة معارض الكتاب عادة في عواصم الدول.
ويشمل البرنامج الثقافي للمعرض أكثر من 100 فاعلية بمعدل يفوق العشرة فعاليات يوميا من بينها ندوة “الكتابة والرقمنة” وندوة “الكتابة والتروما” التي ستسلط الضوء على دور الكتابة في تجاوز الأزمات والكوارث.
كما يشمل البرنامج أمسيات شعرية لمشاركين من الإمارات وسلطنة عمان وسوريا، ومحاورات، وتوقيع أحدث المؤلفات ومناقشتها مع الجمهور إلى جانب الأنشطة الموجهة للأطفال واليافعين.
وتحمل الدورة الجديدة اسم البشير بن سلامة (1931-2023) وزير الشؤون الثقافية الأسبق ومؤسس معرض تونس الدولي للكتاب فيما يحتفي المعرض بعالم الاجتماع الشهير ابن خلدون الذي تتصدر صورته الملصق الدعائي.
وتحل دولة العراق (ضيف شرف) على المعرض في دورته السابعة والثلاثين ببرنامج ثقافي يشمل مجموعة من الندوات والأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية مع حضور وفد كبير يشمل عددا من المثقفين والفنانين من بينهم الفنان نصير شمة.
من جانبه، أعلن هشام الريفي عضو لجنة التنظيم المكلف بجوائز المعرض القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لجوائز الإبداع الأدبي والفكري في فروع الرواية والقصة والشعر والترجمة والدراسات الإنسانية والكتابات الفلسفية.