دعا مسار 25 جويلية المؤيد للرئيس التونسي قيس سعيّد، السبت، السلطات إلى القضاء على ظاهرة احتكار المواد الغذائية.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم المسار محمود بن مبروك، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس.
وقال بن مبروك، إنه يجب على سلطات البلاد أن تعمل على إيجاد حل والقضاء على ظاهرة احتكار المواد الغذائية.
وأضاف أن وزارة التجارة وتنمية الصادرات عجزت عن التصدي لتنامي ظاهرة الاحتكار.
وتابع أنه رغم تدخل رئيس الدولة في العديد من المناسبات وحثّه على مقاومة الاحتكار وتطويق غلاء الأسعار، إلا أن ظاهرة احتكار المواد الغذائية متواصلة، ما زاد في ارتفاع الأسعار.
ولم يصدر تعليق من السلطات التونسية على هذه التصريحات حتى الساعة (16:05 تغ)، إلا أن الرئيس سعيد دعا في أكثر من مناسبة إلى “شنّ حرب دون هوادة” ضد الاحتكار والمضاربة بالسلع الغذائية.
والأربعاء، قال المعهد الوطني للإحصاء، إن التضخم السنوي تباطأ قليلا في مارس/ آذار الماضي، إلى 10.3 بالمئة، نزولا من 10.4 بالمئة في فبراير/ شباط السابق له.
وتشهد تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات تفشي جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال محافظ البنك المركزي مروان العباسي، إن تقديرات البنك تؤشر لارتفاع التضخم في 2023 إلى 11 بالمئة، صعودا من 8.3 بالمئة في 2022.