أعلنت مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد حصولها على جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات وذلك بعد أكثر من شهر على تداول صوره عبر موقع دار مزادات أمريكية استعدادا لبيعه.
ولم يكشف مدير المكتبة أحمد زايد في لقاء مع الصحفيين عن كيفية الحصول على جواز السفر أو إعادته لمصر مكتفيا بالقول “استردته أجهزة الدولة المصرية من الخارج، وبسرعة تفوق أي تصور”.
وأضاف “نظرا لثقة الدولة المصرية في مكتبة الإسكندرية ودورها في الحفاظ على تراث الوطن وأبنائه، تم التوجيه بضم جواز السفر المسترد إلى مجموعة مقتنيات الرئيس الراحل بالمكتبة، وعرضه عرضا متحفيا مناسبا يليق برؤساء مصر”.
وبحسب صورة وزعتها المكتبة انتهى العمل بهذا الجواز في 18 مارس 1979 قبل تجديده حتى 18 مارس 1981.
وكانت مكتبة الإسكندرية قد خصصت مساحة 260 مترا داخلها لتأسيس متحف السادات في 2009 ليضم مجموعة من الأوسمة والنياشين والملابس والصور والمتعلقات الشخصية.
ونفت المكتبة في وقت سابق تسلمها جواز السفر المعروض للبيع في الولايات المتحدة أو أي جواز سفر آخر يخص السادات ضمن المقتنيات التي سلمتها أسرة الرئيس الراحل لوضعها بالمتحف.
وعرضت المكتبة اليوم الأحد أيضا مجموعة من المقتنيات الجديدة التي ضمتها لأول مرة لمتحف السادات بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان 1973.
من هذه المقتنيات ميدالية من إسرائيل صدرت بمناسبة توقيع معاهدة السلام عام 1979، وميدالية تذكارية من الدارسين المصريين بإيطاليا للسادات بمناسبة زيارته لتلك الدولة الأوروبية عام 1976، ومفتاح مدينة العريش التذكاري بمناسبة عودة العريش للسيادة المصرية عام 1979.