أعلنت السلطات القضائية السويسرية الثلاثاء انها أغلقت الإجراءات التي تستهدف رئيس الإتحاد الدولي السابق الفيفا جوزيف سيب بلاتر منذ نهاية 2020 في القضية المتعلقة بتمويل بناء متحف لكرة القدم في زيوريخ.
وقالت في بيان صحافي إن مكتب المدعي العام في زيوريخ “أغلق الإجراءات الجنائية التي فتحت ضد اثنين من مسؤولي فيفا السابقين على صلة بمتحف الفيفا”.
وأضافت “لم يؤكد التحقيق الاشتباه في خرق الالتزامات، بمعنى الإدارة غير العادلة”.
وكان الفيفا الذي يرأسه الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو قدّم شكوى في ديسمبر 2020 ضد رئيسه السابق بتهمة “سوء الإدارة الإجرامية”، بسبب مشروع المتحف، بعد أن نتج عنه فاتورة بقيمة 500 مليون يورو والتي “كان من الممكن وينبغي أن تُنفق على تطوير كرة القدم العالمية”.
وتم توجيه الشكوى أيضاً بحق ثلاثة أشخاص آخرين وتتعلق بشكل أساسي، وفقًا للادعاء، باتهامات بـ “خرق الالتزامات” أثناء إبرام عقد إيجار.
وفتح مكتب المدعي العام في زيوريخ بعد ذلك إجراءات جنائية ضد الرئيس السابق والأمين العام السابق للفيفا وأجرى تحقيقاً موسعاً لتوضيح الحقائق المزعومة.
ووفق مكتب المدعي العام “لم يكن من الممكن إثبات سلوك خاطئ (…) بمعنى الإخلال بالالتزامات، ولهذا السبب أغلق مكتب المدعي العام الإجراءات الجنائية في 27 مارس 2023”.
وتم افتتاح متحف الفيفا في زيوريخ والذي تبلغ مساحته حوالي 3000 متر مربع والذي كان طالب بلاتر ببنائه، في فيفري 2016 من قبل إنفانتينو في اليوم التالي لانتخابه رئيساً.
