أفاد القضاء الفرنسي السبت بأنه أطلق تحقيقاً في قضية سرقة وابتزاز بعد شكوى تقدّمت بها المغنية الفرنسية من أصل مالي آية ناكامورا نهاية جانفي.
وذكرت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” أنّ ناكامورا أكّدت أنها وقعت ضحية ابتزاز مجهول هُدّدت فيه بنشر مقاطع فيديو حميمة لها.
وكانت المغنية، واسمها الحقيقي آية دانيوكو، تقدمت في 24 جانفي بشكوى في مركز الشرطة في شيل، وهي بلدة تقع شرق باريس، حيث تقيم.
وأوضحت المغنية البالغة 27 عاماً أنّ منزلها تعرض لعملية سطو في نهاية ديسمبر 2022، سُرقت منه خلالها أغراض عدة بينها لوحان رقميان يحويان مقاطع فيديو شخصية لها، بحسب الصحيفة.
وأضافت أن شخصاً مجهولاً اتصل بها نهاية جانفي الفائت مرات عدة، مؤكداً أنّ مقاطع الفيديو المذكورة بحوزته. وطالب المبتز بالحصول على 250 ألف يورو مقابل عدم نشر هذا المحتوى عبر الإنترنت، وفق الصحيفة.
وأكدت النيابة العامة فتح تحقيق في قضية سرقة وابتزاز.
ورفضت وكيلة الدفاع عن المغنية التعليق بعدما تواصلت وكالة فرانس برس معها، مشيرةً إلى أنّ التغطية الإعلامية للقضية قد تعرض التحقيق للخطر.
وبعد يومين من تقديم الشكوى، كانت المغنية تمثُل إلى جانب زوجها السابق المنتج فلاديمير بودنيكوف أمام إحدى المحاكم الجنائية قرب باريس، في قضية العنف المتبادل بين شريكين.
وطرحت ناكامورا، وهي المغنية الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم، ألبومها الرابع “دي ان كاي”. وبيعت كل تذاكر حفلاتها الثلاث المرتقبة في ماي في “أكور أرينا” في باريس.