اتهم الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل صلاح الدين السالمي، الثلاثاء، السلطة بأنها “لا تؤمن بالحوار والتفاوض” فيما يتعلق بالوضعية الحالية “الصعبة” لمؤسسات النقل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجامعة العام للنقل (النقابة) التابعة للاتحاد بالعاصمة تونس، قبل يوم من إضراب منتظر يستمر يومين لشركات النقل البري والبحري والجوي.
ويطالب المضربون في مؤسسات النقل الحكومية بتحسينات مالية، إلى جانب توضيح مآل المؤسسات العمومية ومستقبلها، وتحديدا قطاع النقل.
ولفت السالمي إلى أنّ “السلطة ورغم إقرارها بكارثية وضع شركات النقل إلا أنها لا تفكر في إصلاح هذه المؤسسات العُمومية”.
وزاد: “نأمل أن تنجح المفاوضات وتكون إيجابية، وفي حال لم نجد تجاوبا مع مطالبنا سنمضي قدماً في الإضراب”.
وبحسب إعلام محلي، فإن جلسة التفاوض التي انعقدت مساء الاثنين، ودامت لأكثر من 10 ساعات بين نقابة النقل والطرف الحكومي “باءت بالفشل”.
ولم يصدر تعقيب فوري عن السلطات التونسية حول ما ورد في تصريحات السالمي خلال المؤتمر.