سياسة

89 دولة ومنظمة في قمة الفرنكوفونية بتونس السبت

قمة الفرنكوفونية بتونس

أعلن المنسق الإعلامي التونسي لقمة الفرنكوفونية محمد الطرابلسي، الثلاثاء، أن 89 دولة ومنظمة أكدت مشاركتها في الدورة الثامنة عشرة للقمة المقررة في جزيرة جربة (جنوب شرق) يومي السبت والأحد المقبلين.
وقال الطرابلسي، في تصريحات صحفية، إن 89 وفدا رسميا ممثلة للدول والمنظمات الدولية أكدت مشاركتها في قمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة، وفق وكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات).
وأوضح أن “منها 31 رئيس دولة وحكومة و5 نواب وزراء دول (رؤساء وزراء) وعدد هام من وزراء الخارجية والوزراء المكلفين بالفرنكوفونية وعدد من وزراء آخرين وسفراء و7 أمناء عامين لمنظمات دولية وإقليمية.. وهذه الأعداد قابلة للتغيير”.
وشدد على أن “تونس على أتم الجاهزية من الجانب الرسمي لاستقبال ضيوفها من رؤساء الدول والحكومات”.
وتركز القمة في هذه الدورة على موضوع “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكفوني”.
وأوضح الطرابلسي أن القمة “ستتناول مواضيع هامة تمثل تحديات على مستوى الإنسانية ومستوى الفضاء الفرنكفوني منها تشغيل الشباب والمرأة والرقمنة كوسيلة لتطوير التعاون الاقتصادي والاندماج الاقتصادي داخل الفضاء الفرنكفوني”.
وأفاد بأن القمة سيصدر عنها “إعلان جربة” وهو إعلان ختامي سيتضمّن الرؤية المستقبلية للتعاون داخل الفضاء الفرنكفوني.
وهذه القمة كانت مقررة في نوفمبر 2021، لكن تقرر تأجيلها لمدة عام، “من أجل السماح لتونس بأن تكون قادرة على تنظيم هذا اللقاء المهم في أفضل الظروف”، بحسب بيانين صدرا آنذاك عن المنظمة الدولية للفرنكوفونية والخارجية التونسية.
وتشهد تونس، منذ 25 جويلية 2021، أزمة سياسية حين بدأ رئيسها قيس سعيّد فرض إجراءات استثنائية تعتبرها قوى تونسية “انقلابا على الدستور”، بينما ترى فيها قوى أخرى “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
ومنذ عام 1986، تجمع لقمة الفرنكفونية كل عامين رؤساء الدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية والمنضوية في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
ويوجد مقر المنظمة في باريس وتضم 88 دولة وتتمثل مهامها الرئيسية في تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي والسلام والديموقراطية وحقوق الإنسان ودعم التعليم.

Tagged , , , , ,