أعلنت شركات طيران خليجية إعادة توجيه رحلاتها القطرية نحو المطار القديم في الدوحة اعتبارا من 15 سبتمبر، فيما تسعى قطر لتخفيف الضغط على مطارها الدولي الرئيسي قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وقالت شركة طيران “الجزيرة” الكويتية منخفضة التكلفة على موقعها الإلكتروني إنه “سيتم نقل جميع رحلاتنا المنتظمة إلى الدوحة مؤقتًا إلى مطار الدوحة الدولي” عوضا عن مطار حمد الرئيسي.
وذكرت في بيان ان التغيير جاء “بناء على تعليمات الهيئة القطرية للطيران المدني” وسيستمر حتى 30 ديسمبر.
وعلى موقع شركة “فلاي دبي” الإماراتية، يمكن حجز الرحلات نحو مطار حمد الدولي حتى يوم 14 سبتمبر، وبعدها ستحط الرحلات في مطار الدوحة الدولي القديم.
وكان مطار الدوحة القديم يُستخدم منذ عام 2014 بشكل أساسي للرحلات الجوية من قبل العائلة المالكة وكبار الشخصيات إلى جانب القوات الجوية القطرية.
وأصبح مطار حمد القريب منذ ذلك الحين مركزًا دوليًا رئيسيًا تماشياً مع مسار نمو شركة الخطوط الجوية القطرية التي تعد من بين الأكبر في المنطقة.
واستخدم أكثر من ثلاثة ملايين مسافر المطار في جوان، فيما قالت هيئة الطيران المدني إن حركة المرور التي بلغت 8,42 مليون مسافر في الربع الثاني زادت بنسبة 18 بالمئة عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.
ويشهد المطار أعمال توسعة لزيادة القدرة الاستيعابية إلى 58 مليون مسافر سنويًا.
لكن مع توقّع وصول 150 ألف شخص يوميًا خلال أيام الذروة في بطولة كأس العالم بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر، كانت هناك مخاوف من أن مطار حمد قد يواجه صعوبة في استيعاب الأعداد.
ولن يُسمح إلا للمسافرين الذين يحملون تذاكر مباريات بدخول البلاد خلال البطولة.
وأعلن المنظمون في وقت سابق أن عددًا من شركات الطيران الخليجية، من دبي وعُمان والكويت والسعودية، ستسيّر أكثر من 100 رحلة يومية إلى الدوحة خلال البطولة.
