اللحن الأول
أريد أن أسال من تفنّن في تعطيل مسيرة رائد الفادع و من سعى بكل ما أوتي من جهد لإبعاده ومن اختلق كل أساليب المكر والخداع والسفالة للتخلص منه، أما آن الأوان كي تستحي؟ هل يسمح لك بعض ما بقي لديك من رجولة كي تنظر في عيني الفادع وهو يصول ويجول متحديا ظلمك وجبروتك ومكرك وحيلك وتحيلك وسقوط أخلاقك ؟ لا أعرف. لكن ما أنا متأكد منه هو أن الفادع سيبقى رائدا أما أنت فإلى مزبلة التاريخ شأنك شأن كل الجرذان القذرة المسمومة.
اللحن الثاني
يوم انتداب الترجي اللاعب علاء المرزوقي كنت في نقاش في إحدى حصص الرياضة على أمواج إذاعة “شمس آف آم” مع أنيس بن ميم محامي هذا اللاعب وقلت وقتها إن هذا الانتداب لن يحقق إضافة للترجي، لا استنقاصا من قيمته، لكن قناعة مني بأنه لا يملك الخصال التي يحتاجها الفريق خاصة في أدغال إفريقيا. بن ميم عارضني و قال لي إن الأيام ستؤكد لي أنني لست على صواب. وها أنني انتظرت أكثر مما يمكن انتظاره لأسأل صديقي أنيس: أين وعد الأيام ؟ باختصار كانت صفقة.. بالشفاء لمن أكل و شرب من ورائها.. لا أقصدك أنت يا أنيس فأنت محامي اللاعب ومن حقك أن تقبض.. إنما أقصد يا أنيس.. أقصد.. أقصد.. “هذاكة هواااااا ” !
اللحن الثالث
كل مدرب مرّ عليه فادي بن شوق أقرّ بأنه لاعب له خصال متميزة وقادر على الإفادة بما في ذلك معين الشعباني الذي رغم إقراره بقيمة بن شوق لم يعطه حقه كاملا. راضي الجعايدي كان مهتما به خلال فترة التحضيرات حتى اعتقدنا أنه سيكون أساسيا هذا الموسم، لكن يبدو أن الحياة كما قال الجدود: “سعود موش تعريت زنود “. عقد بن شوق ينتهي مع نهاية هذا الموسم.. أتمنى أن لا يندم عليه الترجي حين سيراه في فريق آخر.
اللحن الرابع
سألت أحد خبراء الكرة: من الأفضل في الترجي؟ أجاب دون تردد : غيلان، بن حميدة، بن رمضان، الفادع، بدران، بوقرين.. أربعة ممن ذكر هم من إنتاج الترجي. ورغم ذلك هناك من يصر على أن الترجي لا يمكن له أن يعيش إلا بالإنتدابات.. هم يقصدون أن هناك حول الترجي من لا يستطيع أن يعيش إلا بالإنتدابات. لذلك تصبح قاعدة “حرق” الشبان أساسية حتى تبقى السوق مفتوحة.. و طزززززززز في حكاية ولد الجمعية فهي في زمن السماسرة والمتمعشين حكاية بالية. كان الله مع حمدي المدب. كم يعاني هذا الرجل وأي حمل يحمل على ظهره !!!
اللحن الخامس
راضي الجعايدي غيّر وجه الترجي إلى الأفضل. النتائج قادمة إن عاجلا أو آجلا شرط أن تبقى الثقة قائمة مهما كانت العثرات التي قد تأتي. كرة القدم قد تدير لك الظهر والمهم وقتها أن لا يدير المسؤول الظهر لمدرب يقدم عملا جيدا ظاهر الملامح لأن نتيجة ذلك العمل لا بد لها أن تنتهي في لحظة ما إلى الانتصار المنشود.
القفلة
هذه بعض الألحان الهادئة، أتمنى أن تطرب من طال انتظارنا له كي يفهم ويخجل ويراجع ويتراجع، وإن لم يفهم، سنعود له في المرة القادمة بالحضرة.
