علم موقع “زاجل” من مصدر موثوق ومطّلع أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد بدأت مشاورات جدية مع عدة أطراف أجنبية، من بينها مسؤولون داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA، من أجل “نصيحة” أو “ترشيح” حول خبير أوروبي في التحكيم لتولي رئاسة إدارة التحكيم صلب الجامعة التونسية.
ويبدو أن انطلاق البحث عن مدير أوروبي للتحكيم قد انطلق بعد أن استقر الرأي داخل أسوار الجامعة التونسية لكرة القدم على أن نقطة الضعف الأبرز في هياكلها، هي طبعا التحكيم الذي يتضاعف الجدل المثار حوله عاما تلو عام، إما بسبب أخطاء الحكام في إدارة مباريات المنافسات المحلية وإما بسبب تكرر غياب الحكم التونسي عن البطولات العالمية الكبرى للمنتخبات أو نهائيات مسابقات الأندية القارية.
ومن نافلة القول بأن الجامعة تملك “رفاهية” التعاقد مع خبير أوروبي في التحكيم ستكون جرايته بالآلاف من العملة الصعبة، خاصة بعد جائزة الثلاثة مليون دولار التي عاد بها المنتخب التونسي لكرة القدم من الدوحة بعد بلوغه نهائي كأس العرب الفيفا 2021 ، قد عززت خزينة الجامعة المنتعشة بمداخيل مونديال روسيا 2018 (9.5 مليون دولار) و جائزة المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا مصر 2019 (2 مليون دولار) إضافة إلى المداخيل المتأتية من عقود الاستشهار.
وفي انتظار عثور الجامعة التونسية لكرة القدم على “العصفور” الأوروبي النادر ستكشف الأيام المقبلة عن “الإرث” الذي سيتركه عمار عواز الطرابلسي الرئيس الحالي لإدارة التحكيم لخليفته “القاوري” خاصة في ملف التكوين والرسكلة الثقيل وملف VAR الأثقل.
😍