لم تترك موريتانيا أي بصمة في مشاركتها اليتيمة ضمن بطولة كأس العرب لكرة القدم، حيث ودّعت من الدور الأوّل لنسخة الطائف 1985 في السعودية.
وتاريخياً لم يستطع منتخب “المرابطون” أن يصنع إسماً له في خارطة كرة القدم العربية والافريقية، إلا أنه بدأ يظهر على الساحة القارية من خلال بلوغ كأس الأمم الأفريقية في نسخة مصر الماضية قبل أن يودّع من الدور الأوّل، كما تأهل الى نسخة الكاميرون المقبلة.
وفي مشاركته الوحيدة عام 1985، جاء المنتخب الموريتاني في المجموعة الثانية فخسر أمام البحرين والعراق بنتيجة واحدة صفر-2، وودّع مبكراً.
قاد المنتخب حينها المدرب الألماني جيرارد شميدت، وكان من أبرز نجومه الهداف التاريخي للكرة الموريتانية غيثي ولد عبد الحي نجم نادي لكصر حيث كان يكنّى بـ”الجناح الطائر”، والحارس العملاق اليف نداو، وموسى تراوري، مادا فاليلي، باب سك، موسى جوب، محمد سالم ولد هارون “اصنيدري”، أبلاي فال، سيدي ولد المصطفى وعمر ولد عبد الله.
ولا شك أن نهائيات قطر 2021 ستكون مختلفة، إذ أن الكرة الموريتانية عرفت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة بإشراف رئيس الاتحاد أحمد ولد يحيى النافذ قارياً.
تعتمد حالياً على كوكبة من المحترفين، ولا سيما في الملاعب الفرنسية والبلجيكية فضلاً عن الدوريات العربية مثل المغربي والمصري والتونسي.
ويقود المنتخب المدرب الفرنسي ديدييه غوميس دا روسا الذي حل بدلاً من مواطنه كورنتين مارتينس الشهر الماضي.